Table of Contents
Toggleتجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس
ارتجاع المريء هو اضطراب هضمي مزمن يحدث عندما تضعف العضلة العاصرة السفلية للمريء فتصبح غير قادرة على منع ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، هذا الارتجاع المتكرر يسبب تهيجًا في بطانة المريء ويؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة.
قد يظهر أحيانًا بصورة غير تقليدية وقد تمتد لتشمل الجهاز التنفسي، حيث يرتبط ارتجاع المريء وضيق التنفس بآليات فيزيولوجية معقدة تشمل تسرب الحمض إلى الحنجرة والقصبات الهوائية، مما يسبب تهيجًا والتهابًا مزمنًا يعرف بـ الارتجاع الحنجري البلعومي وهو ما اكتشفته من خلال تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، فقد أدركت مدى تعقيد العلاقة بين الجهازين الهضمي والتنفسي، إلى أن أكد التشخيص في مركز اندوسكوب للجهاز الهضمي وجراحة المناظير أن السبب هو الارتجاع الصامت.
تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس
بدأت الأعراض بشعور مزمن بعدم القدرة على التنفس بعمق وسعال متكرر، في البداية، ظننت أن المشكلة تنحصر في صدري أو رئتيَّ، لكن زياراتي المتكررة لأطباء الصدر لم تفضِ إلى تفسير قاطع.
كان ضيق التنفس يزداد سوءاً بعد الوجبات، أو عند الاستلقاء، مصحوباً أحياناً بذلك الإحساس المرير في الحلق وسعال غامض وبالرغم من استخدام أدوية الربو، لم تتحسن حالتي، بل كانت الأعراض تزداد بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء. هذا ما دفعني لإجراء فحوص متخصصة في مركز اندوسكوب للجهاز الهضمي وجراحة المناظير، حيث أوضحت النتائج أن السبب هو ارتداد الحمض إلى الحنجرة والمجاري التنفسية، لم يقتصر على التسبب في الالتهاب، بل تجاوزه ليؤثر على المجاري الهوائية، مسبباً تشنجاً قصبياً وتهيجاً للأحبال الصوتية وهو ما يُعرف علميًا بـ الارتجاع الحنجري البلعومي (LPR) أو “الارتجاع الصامت”.
أعراض ارتجاع المريء
تتمثل الأعراض التقليدية لارتجاع المريء في التالي:
- الحموضة.
- الإحساس بالحرقة خلف عظم القفص الصدري.
- صعوبة البلع أو الشعور بالغثيان بعد تناول الطعام.
لكن في بعض الحالات، يمتد تأثير الحمض إلى ما بعد المريء ليصل إلى الحنجرة والمجاري التنفسية، فيُعرف ذلك بـ الارتداد الحنجري البلعومي (LPR) أو “الارتجاع الصامت”، حيث تظهر أعراض غير نمطية تشمل
- السعال المزمن واحتمالية الاصابة بالربو.
- بحة الصوت.
- الإحساس بكتلة في الحلق.
- ضيق التنفس الناتج عن تهيج الشعب الهوائية وتشنجها.
قد لا تظهر جميع الاعراض لمريض واحد حيث تختلف من شخص لآخر حسب حدة الاصابة.
كذلك قد يظهر ارتجاع المريء وضيق التنفس عند الأطفال بأشكال مختلفة مثل:
- صعوبة التنفس.
- رفض الطعام.
- القشط المتكرر.
- اضطرابات النوم.
- تأخر النمو.
- التهاب الشعب الهوائية المتكرر.
عند الرضع تظهر الأعراض سلوكياً وجسدياً من خلال:
- القشط القوي.
- رفض الرضاعة.
- صعوبة التنفس.
- تقوس الظهر أثناء البكاء.
ما هي مضاعفات الارتجاع المعدي المريئي غير المعالج ؟
قد يسبب التهاب المريء المزمن أو غير المعالج مضاعفات خطيرة مثل:
- زيادة خطر تكوّن قرح المريء وإذا تركت دون علاج فقد تسبب مضاعفات أشد خطورة، مثل حدوث ثقب أو قرحة نازفة في المري.
- حدوث تضيق في مجراه.
- مريء باريت وهي تغيرات في بطانة المريء حيث يتم استبدال الخلايا التي تبطن المريء السفلي بخلايا الغدة التي تشبه الخلايا المبطنة للأمعاء وتعتبر الإصابة به من عوامل خطر سرطان المريء الغدي.
- سرطان المريء حيث تعد الإصابة بسرطان المريء من المضاعفات الغير شائعة نسبيًا.
أما عند المرضى الذين يعانون من الارتداد الحنجري البلعومي فقد يؤدي الإهمال إلى:
- التهابات مزمنة في الحنجرة والأحبال الصوتية.
- وتشنج الشعب الهوائية الذي قد يُفاقم من أعراض ضيق التنفس والسعال المزمن.
لذا فمن خلال تجربتي مع علاج المرئ وضيق التنفس فإن التشخيص المبكر والعلاج المنتظم يشكلان حجر الزاوية في الوقاية من هذه المضاعفات والحفاظ على سلامة الجهازين الهضمي والتنفسي.

هل ارتجاع المريء يسبب اختناق في الحلق؟
نعم، يمكن أن يسبب ارتجاع المريء اختناق في الحلق وخاصة النوع المعروف بـ الارتجاع الحنجري البلعومي.
وفي كثير من الأحيان، يرتبط ارتجاع المريء والتهاب الحلق حيث يكون التهاب الحلق ناتجًا بشكل غير مباشر عن ارتجاع المريء.
عندما تصل أحماض المعدة وإنزيماتها الهاضمة إلى الحلق والحنجرة، فإنها تسبب تهيجًا و التهابًا مباشرًا هذا التهيج يؤدي إلى:
- تورم طفيف في الأنسجة حول الحنجرة والحلق مما يضيق مجرى الهواء قليلاً ويسبب الشعور بالضيق.
- تشنج الحنجرة كرد فعل دفاعي للمهيج، قد تنقبض الأحبال الصوتية والحنجرة فجأة لمنع دخول الحمض إلى القصبة الهوائية مما يؤدي إلى نوبة مفاجئة من الشعور بالاختناق وصعوبة في التنفس خاصة أثناء النوم.
تؤدي أحماض المعدة المرتدة إلى تهيج مستمر لأنسجة الحلق. لذلك، إذا اشتبه الطبيب في هذه العلاقة، قد يركز على تشخيص وعلاج ارتجاع المريء أولاً، مما قد يؤدي إلى اختفاء أعراض التهاب الحلق تلقائيًا.
من واقع تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس ، لاحظت أن التعرف المبكر على العلاقة بين ارتجاع المريء وضيق التنفس أو التهاب الحلق المزمن يُعد خطوة أساسية نحو العلاج الفعال.
هل ارتجاع المريء يسبب ضيق تنفس ؟
نعم، يمكن لارتجاع المريء أن يسبب شعورًا بضيق في التنفس. يحدث هذا عندما يرتد حمض المعدة ليس فقط إلى المريء، بل يصل أحيانًا إلى الحلق والقصبات الهوائية، مما يهيجها ويؤدي إلى:
- تشنج وضيق في الشعب الهوائية نتيجة الالتهاب المستمر.
- سعال مزمن أو صفير في الصدر كرد فعل للتهيج الحمضي.
- تفاقم أعراض الربو أو ضعف الاستجابة للعلاج لدى المصابين به.
لذلك، من واقع تجربتي مع ارتجاع المرىء وضيق التنفس إذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع مرىء وضيق التنفس، فمن المحتمل أن يكونا مرتبطين. يُنصح باستشارة طبيبك لإجراء الفحوصات لاستبعاد الأسباب الأخرى وتلقي العلاج المناسب الذي يركز على السيطرة على الارتجاع، مما قد يحسن بشكل كبير من مشكلة التنفس.
ما العلاقة بين ارتجاع المريء وضيق التنفس ؟
مع أن العرض الأكثر شيوعًا لارتجاع المريء هو الإحساس بحرقة خلف عظم الصدر إلا أن تأثير الارتجاع قد يتجاوز الجهاز الهضمي ليشمل الجهاز التنفسي، مؤديًا إلى أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس.
من خلال تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، لاحظت أن الارتداد المتكرر للأحماض يصل إلى مستوى الحنجرة والقصبات الهوائية، مسببًا ارتجاع المريء وضيق التنفس أثناء النوم عندما يكون الجسم في وضع أفقي. هذا التهيج يؤدي إلى تشنج في الشعب الهوائية، وسعال متكرر، وإحساس مزعج بانسداد مجرى الهواء، حتى أن التنفس في بعض الليالي أصبح مجهدًا وصعبًا رغم سلامة الرئتين في الفحوص الطبية.
كما أن القلق الناتج عن هذه النوبات المتكررة من ضيق التنفس يضاعف الإحساس بالاختناق، مما يخلق حلقة مفرغة بين الارتجاع والتوتر، يصعب كسرها دون علاج جذري للسبب الأساسي.
وتكمن خطورة الحالة في تشابه أعراضها مع أمراض الجهاز التنفسي مما يؤدي أحيانًا إلى تشخيصات خاطئة وتأخر في العلاج.
اقرأ أيضًا: اعراض ارتجاع المرىء الشديد وألم الظهر

كيفية علاج ارتجاع المريء وعلاج ضيق التنفس الناتج عن ارتجاع المريء
من واقع تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس فإن تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي ساعدني في علاج ارتجاع المريء وضيق التنفس والبلغم بشكل ملحوظ، ويتم ذلك باتباع الإرشادات التالية:
- الامتناع عن تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الحمضيات والأطعمة المقلية والطماطم والصلصة.
- فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
- تناول وجبات صغيرة عدة مرات على مدار اليوم بدلًا من الوجبات الكبيرة والدسمة.
- تجنب الأكل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل لتجنب حدوث ارتجاع المرىء وضيق التنفس اثناء النوم.
- الإقلاع عن التدخين.
- رفع الرأس في أثناء النوم مما يُبقي الطعام في المعدة ويمنع ارتداده إلى الأعلى.
لكن السيطرة التامة على الحالة تطلبت تدخلًا طبيًا دقيقًا لذلك لجأت إلى مركز اندوسكوب للجهاز الهضمي وجراحة المناظير حيث وصف لي الطبيب:
- مثبطات مضخة البروتون لتقليل إفراز الحمض.
- مضادات الحموضة لتخفيف الأعراض السريعة، و أدوية محفزة لحركة الجهاز الهضمي لتحسين تفريغ المعدة.
- وفي بعض الحالات المزمنة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، يُلجأ إلى عملية تثنية القاع بالمنظار لتقوية العضلة العاصرة ومنع ارتداد الحمض نهائيًا.
هل يمكن علاج ارتجاع المريء وضيق التنفس بالأعشاب؟
من واقع تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، أدركت أن الارتجاع لا يقتصر على الحموضة أو حرقة المعدة، بل يمكن أن يسبب التهابًا في الحلق والمريء وصعوبة في البلع. لذلك، وضع الطبيب خطة علاجية متكاملة تضمنت الأدوية إلى جانب بعض الأعشاب ذات الخصائص المهدئة مثل:
- الزنجبيل لدوره في تقليل الالتهاب وتهدئة تهيج المريء.
- الحبة السوداء حيث تحتوي على مواد فعالة تساهم في التقليل من إنتاج أحماض المعدة.
- جذر عرق السوس والبابونج وبلسم الليمون والكركم لدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الهضم بشكل عام.
ورغم فوائدها المحتملة تأكدت من خلال تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس أن الأعشاب ليست علاجًا بديلاً بل مكملاً للعلاج الطبي ولا بد من استشارة الطبيب قبل تناولها لتجنب أي تفاعلات دوائية أو آثار جانبية.
تجربتي مع ارتجاع المريء الصامت
يُعرف ارتجاع المريء الصامت أو الارتجاع الحنجري البلعومي بأنه ارتداد حمض المعدة إلى الحنجرة والبلعوم دون ظهور أعراض الحرقة المعتادة مما يجعل تشخيصه أكثر صعوبة.٠
أعراض الارتجاع الصامت:
- كحة مزمنة وبحة في الصوت.
- إحساس بوجود كتلة في الحلق وصعوبة في البلع.
- طعم مرير أو لاذع في الفم.
- زيادة المخاط والتهاب الحلق المستمر.
بدأت الأعراض بشعور متكرر بالاختناق وبحة في الصوت أثّرت على نشاطي اليومي. وبعد الفحص في مركز اندوسكوب للجهاز الهضمي وجراحة المناظير، أظهر المنظار وجود ارتجاع حنجري بلعومي. تم وضع خطة علاجية تتضمن أدوية مثبطة لإفراز الحمض وتعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ واختفاء الأعراض تدريجيًا.
من العوامل المسببة للارتجاع الصامت:
- ضعف العضلات العاصرة العلوية و السفلية للمريء، مما يسمح بصعود الحمض نحو الحنجرة.
- السمنة.
- التدخين.
- الحمل.
- تناول اطعمة محفزة مثل القهوة والشوكولاتة، أو بعد تناول وجبات كبيرة والاستلقاء مباشرة بعدها.
- ضعف العضلات العاصرة للمريء.
- السمنة، التدخين، الحمل.
- تناول وجبات كبيرة أو أطعمة محفزة مثل القهوة والشوكولاتة.

ما الفرق بين التهاب المريء وارتجاع المريء؟
أولًا: ارتجاع المريء
هو السبب الأساسي في أغلب الحالات.يحدث عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء بسبب ضعف في العضلة العاصرة السفلية للمريء وهي الصمام الذي يفصل بين المعدة والمريء.
ومن الأعراض الشائعة لارتجاع المرىء
- حرقة المعدة.
- طعم حمضي أو مر في الفم.
- الانتفاخ والتجشؤ.
- أحيانًا سعال أو ضيق في التنفس.
ثانيًا: التهاب المريء
هو النتيجة التي قد تحدث إذا استمر ارتجاع المريء لفترة طويلة دون علاج.
فهو مرحلة أكثر تقدمًا من الارتجاع.
ومن الأعراض الشائعة
- ألم أو حرقة شديدة أثناء البلع.
- صعوبة في البلع.
- نزيف خفيف أو شعور بطعام عالق في الحلق.
- في الحالات المزمنة، قد يؤدي الالتهاب إلى تضيق المريء أو تغيرات في الخلايا (مريء باريت).
باختصار يمكن القول أن
ارتجاع المريء حركة غير طبيعية للحمض لأعلى.
التهاب المريء ضرر ناتج عن هذا الارتجاع المستمر.
وفي الختام، كانت تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس نقطة تحول حقيقية في فهمي لطبيعة هذا المرض، خاصة بعد زيارتي إلى مركز اندوسكوب للجهاز الهضمي وجراحة المناظير، حيث وجدت رعاية طبية دقيقة وشاملة. خضعت هناك لمنظار تشخيصي متقدم كشف بدقة عن درجة التهاب المريء وسبب الأعراض التنفسية المزعجة التي كنت أعانيها.
اعتمد الفريق الطبي في أفضل مركز لعلاج ارتجاع المريء نهائيا في مصر على خطة علاجية متكاملة، جمعت بين الأدوية المثبطة لإفراز الحمض، وتعديلات نمط الحياة من حيث النظام الغذائي والنوم، إضافة إلى متابعة منتظمة لتقييم التحسن. بفضل هذه الرعاية المتخصصة، تحسنت حالتي تدريجيًا حتى تخلصت تمامًا من الإحساس بالاختناق وضيق التنفس، واستعدت حياتي الطبيعية دون قلق أو ألم.
للحصول على إجابات أكثر تفصيلا تواصل مع مركز اندوسكوب للجهاز الهضمي والمناظير الذي يقدم حلاً شاملاً، حيث يضع بين يدي المريض خبرة طبية متخصصة وأحدث تقنيات التنظير لتشخيص حالة ارتجاع المرىء وضيق التنفس بدقة وتحديد مدى تأثيرها مما يمهد الطريق لخطة علاجية مخصصة تهدف إلى تخفيف الأعراض الجسدية المزعجة و استعادة جودة الحياة.
تواصل الأن واحجز مع مركز اندوسكوب من خلال:
- فرع المهندسين: 51 شارع الحجاز متفرع من شارع جامعة الدول العربية محافظة الجيزة 12611.
01050000636 /01100025052
- فرع مصر الجديدة: 12 شارع رشيد متفرع من عثمان بن عفان ـ مصر الجديدة.
01014692649 /01557806121
- فرع أكتوبر: عمارة 415 الحي الأول ـ المجاورة الثانية ـ المحور.
01207611113




