سرطان الكبد والمرارة | هل سرطان المرارة ينتقل الى الكبد؟

سرطان الكبد والمرارة

سرطان الكبد والمرارة

سرطان الكبد والمرارة هو نوع من الأورام الخبيثة التي تؤثر على أنسجة الكبد والمرارة، ويعد سرطان الكبد من الأمراض الخطيرة والتي تمثل تحدياً كبيراً للمرضى والمجتمع الطبي على حد سواء.

هناك عدة أنواع مختلفة من سرطان الكبد، وأكثرها شيوعاً هو سرطان الكبد الخلوي الكبير (Hepatocellular carcinoma)، يمكن أن يكون سرطان الكبد ناتجاً عن عوامل مختلفة مثل فيروسات التهاب الكبد B و C، استهلاك الكحول، الدهون في الكبد، وأمراض أخرى.

أما سرطان المرارة، فهو نادر نسبياً مقارنة بسرطان الكبد، يبدأ غالباً في بطانة المرارة ويمكن أن يكون مرتبطاً بتراكم الصفراء أو حصوات وألم في البطن.

تشمل أعراض سرطان الكبد والمرارة الشائعة، ألم في البطن العلوي، فقدان الوزن غير المبرر، تورم في البطن، صفراء في الجلد والعيون، ضعف عام وارتفاع في درجة الحرارة .

معالجة سرطان الكبد والمرارة تعتمد على مرحلة المرض والأمور الصحية الشخصية للمريض، تشمل الخيارات العلاجية جراحة إزالة الأورام، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، و العلاجات المستهدفة، ويجب على المريض وأسرته التحدث مع فريق طبي متخصص لتحديد العلاج الأمثل للحالة.

من الجدير بالذكر أن الوقاية والكشف المبكر عن أمراض الكبد يلعبان دور هام في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان المرارة.

ما هو الكبد ؟

الكبد هو عضو هام في الجسم البشري، وهو عبارة عن غدة تقع في الجزء العلوي من البطن، تحديداً على الجهة اليمنى، يعد الكبد أكبر غدة في الجسم وله دور رئيسي في العديد من الوظائف الحيوية .

وظائف الكبد تشمل:

  • تنقية الدم : الكبد يقوم بإزالة السموم والفضلات من الدم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجسم.
  • إنتاج الصفراء : الكبد ينتج المرارة، وهي سائل يخزن في المرارة ويساعد في هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة.
  • تخزين الجلوكوز: الكبد يمكنه تخزين الجلوكوز (السكر) وإطلاقه في الدم عند الحاجة للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
  • تخزين الفيتامينات والمعادن الأساسية: يمكن للكبد تخزين الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A والحديد.
  • إنتاج البروتينات: الكبد ينتج العديد من البروتينات المهمة للجسم، بما في ذلك بروتينات الدم والأجسام المضادة.

الكبد يعتبر عضو حيوي لصحة الجسم بشكل عام، وأي ضرر أو مشاكل في وظائفه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة من أورام خبيثة أو حميدة الى أمور أخرى كثيرة جدا.

ما هي المرارة ؟

المرارة هي عضو صغير يقع في الجزء العلوي من البطن، تحت الكبد، وهي جزء من الجهاز الهضمي في الجسم ولها دور مهم في هضم الدهون وتخزين الصفراء وإطلاقها عند الحاجة، وفيما يلي أهم وظائف المرارة:

  • تخزين الصفراء: المرارة تقوم بتخزين الصفراء، وهو سائل هام ينتجه الكبد ويحتوي على مواد تساعد في هضم الدهون الموجودة في الطعام.
  • إفراغ الصفراء: عندما تأتي الإشارة من الأمعاء الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الصفراء لهضم الدهون، تعقد المرارة وتطلق الصفراء إلى الأمعاء.
  • مساعدة في الهضم: الصفراء التي تنتجها المرارة تعمل على تفتيت الدهون وتسهيل عملية هضمها في الأمعاء.

رغم أن المرارة هي عضو صغير بالمقارنة مع الكبد، إلا أنها تلعب دور مهم في الهضم والامتصاص الجيد للمواد الغذائية، إذا كانت هناك مشاكل في المرارة مثل تكون الحصى أو التهاب المرارة أو القنوات المرارية، يمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن ومشاكل هضمية لا حصر لها.

أعراض سرطان المرارة والكبد

يظهر سرطان الكبد نتيجة تكاثر عدد من الخلايا غير الطبيعية داخل الكبد وينقسم سرطان الكبد إلى نوعين وهو سرطان الكبد الأولي في أنسجة الكبد وسرطان الكبد الثانوي الذي يصل إلى خلايا الكبد من أماكن أخرى.

 يعد التاريخ الماضي بالإصابة بأمراض التهاب الكبد الوبائي من العوامل المحفزة للإصابة بسرطان الكبد والمرارة بجانب السمنة والجنس حيث ان الرجال أعلى نسبة في الإصابة من السيدات ولكن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي في المراحل الأولى يعزز من فرص نجاح علاج سرطان الكبد والسيطرة والتحكم على معدل تكاثر الخلايا السرطانية.

أما سرطان المرارة فهو من الأنواع غير الشائعة وينتج عن تكاثر ونمو عدد من الخلايا غير الطبيعية داخل بطانة المرارة وهو النوع الغدي أكثر الأنواع شيوعا فى سرطان المرارة لكن مع التدخل المبكر تزداد فرص التسبطرة على المرض وشفاء المريض.

 أعراض سرطان الكبد

أعراض سرطان الكبد يمكن أن تتغير وتكون غالباً عباره عن عدوى ومشاكل في وظائف الكبد وتظهر عادة في مراحل متقدمة، من بين الأعراض الشائعة لسرطان الكبد ما يأتي:

  • ألم في البطن العلوي: يمكن أن يكون هناك ألم مستمر أو غير منتظم في الجزء العلوي من البطن، والذي يمكن أن يمتد إلى الظهر.
  • فقدان الوزن غير المبرر: إذا لاحظت فقدان وزن غير مبرر دون تغيير في نمط الحياة أو النظام الغذائي، يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الكبد.
  • تورم في البطن: يمكن أن يحدث تورم أو انتفاخ في البطن نتيجة لتكبير الكبد أو تراكم السوائل.
  • صفراء في الجلد والعيون: يمكن أن يتسبب سرطان الكبد في ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم، مما يؤدي إلى تصبغ الجلد والعيون باللون الأصفر.
  • حكة: بعض المرضى يشعرون بحكة في الجلد نتيجة ارتفاع مستويات الصفراء.
  • تجمع السوائل في البطن: يمكن أن يتسبب سرطان الكبد في تجمع السوائل في تجويف البطن، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن بصورة كبيرة.
  • ضعف عام وتعب: يشعر الأشخاص المصابين بسرطان الكبد غالباً بالتعب الشديد والضعف العام.

يرجى ملاحظة أن هذه الأعراض ليست محتكرة لسرطان الكبد ويمكن أن ترتبط بأمراض أخرى أيضا، فإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تشك في وجود مشكلة صحية، من الضروري استشارة الطبيب لتقديم التقييم والتشخيص المناسب لحالتك الخاصة.

أعراض سرطان المرارة والكبد
أعراض سرطان المرارة والكبد

 أعراض سرطان المرارة

أعراض سرطان المرارة قد تكون غير واضحة في المراحل الأولى، ولكن مع تقدم المرض، يمكن أن تظهر علامات وأعراض ملحوظة، وإليك بعض الأعراض التي يمكن أن ترتبط بسرطان المرارة:

  • ألم في البطن العلوى: قد يشعر المصابون بألم أو ضغط في الجزء العلوي من البطن أو عند الجانب الأيمن، يزداد الألم عادةً بعد تناول الطعام.
  • ارتفاع في درجة الحرارة: قد يصاحب سرطان المرارة ارتفاع في درجة الحرارة، وهذا يمكن أن يكون علامة على التهاب في المرارة.
  • صفراء في الجلد والعيون: ارتفاع مستوى الصفراء في الدم يمكن أن يؤدي إلى تصبغ الجلد والعيون باللون الأصفر.
  • الحكة بصورة متكررة: بعض المصابين بسرطان المرارة يعانون من حكة في الجلد نتيجة لتراكم الصفراء.
  • اختلال في الجهاز الهضمي: قد تشمل الأعراض اضطرابات هضمية مثل إنتفاخ، و غازات، وإسهال.
  • فقدان الوزن غير المبرر: إذا لاحظت فقدان وزن غير مبرر دون تغيير في نمط الحياة أو النظام الغذائي، يمكن أن يكون علامة على مشكلة في المرارة.
  • اختلاف في لون البراز: بعض الأشخاص قد يلاحظون تغيير في لون البراز إلى اللون الرمادي أو الفاتح.

يرجى ملاحظة أن هذه الأعراض ليست محصورة فقط لسرطان المرارة ويمكن أن تكون مشتركة مع حالات أخرى، لذا إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تشك في وجود مشكلة صحية، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب لتقديم التقييم و التشخيص اللازم.

أبرز أعراض سرطان الكبد المتأخرة

لا تظهر أعراض واضحة في سرطان الكبد في الحالات المبكرة ولكن توجد بعض أعراض سرطان الكبد المتأخرة التي تظهر على المريض مع تدهور الحالة كما يلي:

  •   ظهور اليرقان وهو اصفرار في منطقة بياض العين والجلد. 
  • تراكم السوائل في البطن بما يعرف بالاستسقاء.
  •  الغثيان والقيء.
  •  الإحساس بالإجهاد والتعب والضعف العام.
  •  ألم في المنطقة اليمنى من البطن إلى أعلى الكتف الأيمن. 
  • صعوبة في عملية البلع والتنفس.
  •  فقدان الوزن بشكل شديد نتيجة فقدان الشهية.

 كلها من العلامات التي تشير إلى المراحل المتأخرة من سرطان الكبد وانتشاره إلى أعضاء وأجزاء أخرى من الجسم.

أبرز أعراض سرطان الكبد المتأخرة
أبرز أعراض سرطان الكبد المتأخرة

أعراض سرطان المرارة عند النساء

لا تظهر أعراض واضحة على المريض في حالة الإصابة بسرطان المرارة وتبدأ أعراض سرطان المرارة في الظهور عند انتشار الخلايا السرطانية إلى العقد اللمفاوية وأعضاء وأجزاء أخرى من الجسم وتشمل أعراض سرطان المرارة ما يلى:

  • ألم وانتفاخ في منطقة البطن في الجزء الأيمن من البطن.
  •  الاحساس بفقدان الشهية وصعوبة تناول الطعام وفقدان الوزن.
  •  انتفاخ في منطقة البطن نتيجة تجمع السوائل وتضخم وانسداد في القنوات الصفراوية. 
  • ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة انسداد القنوات الصفراوية مما يؤدي إلى ظهور الاصفرار في الجلد وبياض العين.
  •  تغير في لون البول ليصبح داكن اللون والبراز شاحب اللون.

مراحل سرطان المرارة

 تنقسم مراحل سرطان المراحل من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة.

 وتزداد الأعراض حدة مع تقدم المراحل وبدء انتشار الخلايا السرطانية في الأعضاء الأخرى والعقد اللمفاوية ومناطق مختلفة من الجسم.

 تعتمد نسبة النجاح في التدخل العلاجي والسيطرة على الأعراض على التدخل والتشخيص المبكر لأن اكتشاف العلاج في المراحل المبكرة يزيد من فرص بقاء المرضى على قيد الحياة وزيادة فرص تعافيه.

مضاعفات سرطان الكبد

سرطان الكبد هو نوع من الأورام الخبيثة التي تصيب الكبد، يمكن أن يكون له العديد من المضاعفات، وتتضمن بعض هذه المضاعفات ما يلي:

  • تقدم المرض: في معظم الحالات، يشخص سرطان الكبد في مراحل متقدمة نسبياً حينما يكون الورم قد نما بشكل كبير وبدأ في الانتشار إلى مناطق أخري في الجسم. هذا يجعل علاج السرطان أكثر تعقيداً للأسف.
  • قد تنتقل الخلايا السرطانية: سرطان الكبد يمكن أن ينتقل عبر الدم أو اللمف إلى مناطق أخري في الجسم، مما يؤدي إلى انتشار الورم وتكوين تورمات ثانوية في أماكن أخري.
  • تأثير على وظائف الكبد: النمو الخبيث للتورمات في الكبد يمكن أن يضر بوظائف الكبد ويؤدي إلى تدهورها، هذا يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية جسيمة.
  • فشل الكبد: سرطان الكبد يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى فشل الكبد، حيث يصبح الكبد غير قادر على أداء وظائفه بشكل صحيح، هذا يمكن أن يتطلب زرع الكبد.
  • ارتفاع مستوى الصفراء: بمرور الوقت، يمكن لسرطان الكبد أن يتسبب في ارتفاع مستوى مركبات الـصفراء في الدم، مما يؤدي إلى تصبغ الجلد والعيون باللون الأصفر.
  • نزيف: قد تتطور تورمات الكبد إلى نقاط دموية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نزيف داخلي خطير في البطن.
  • الألم والأعراض الاقترانية: يمكن أن يتسبب الورم في الكبد في آلام شديدة في الـبطن وأعراض أخري مزعجة مثل التعب وفقدان الشهية.

من الجدير بالذكر أن سرطان الكبد هو مرض خطير، وعلاجه يعتمد على مرحلة المرض و حالة المريض، يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخيارات العلاج المناسبة للحالة.

مضاعفات سرطان المرارة

سرطان المرارة يمكن أن يسبب مضاعفات متنوعة، ومن بين هذه المضاعفات ما يأتي:

  • انسداد المرارة: يمكن أن يؤدي سرطان المرارة إلى انسداد مجرى الصفراء (القناة الصفراوية) الذي ينقل الصفراء من المرارة إلى الأمعاء، هذا الانسداد يمكن أن يسبب صفراء في الجلد والعيون وألم حاد في البطن.
  • التهاب المرارة: الورم في المرارة قد يؤدي إلى اسباب التهاب المرارة، والذي يمكن أن يسبب ألماً شديداً في البطن وارتفاع في درجة الحرارة.
  • تكوين الحصى: سرطان المرارة يمكن أن يزيد من خطر تكوين الحصى في المرارة، مما يمكن أن يسبب ألم حاد والتهاب.
  • انتشار الورم: في بعض الحالات، يمكن أن ينمو سرطان المرارة وينتشر إلى أجزاء أخري من الجسم، مما يجعله أكثر صعوبة في العلاج لاحقاً.
  • تأثير على الوظائف الهضمية: سرطان المرارة يمكن أن يؤثر على وظائف الهضم والامتصاص الجيد للدهون والفيتامينات.
  • انسداد الأوعية اللمفاوية: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الورم في المرارة إلى انسداد الاوعية اللمفاوية، مما يسبب إنتفاخ وتورم في البطن.
  • الالم والأعراض العامة: المصابين بسرطان المرارة يمكن أن يعانوا من آلام في البطن وأعراض عامة مثل التعب وفقدان الشهية.

يجب ملاحظة أن العلاج المبكر والتدخل الجراحي في المراحل المبكرة من سرطان المرارة يمكن أن يقلل من خطر تطور هذه المضاعفات، ويجب على المرضى مع سرطان المرارة استشارة الطبيب للتقييم المناسب وتحديد أفضل خيارات العلاج المتاحة.

هل سرطان المرارة ينتقل الى الكبد؟
هل سرطان المرارة ينتقل الى الكبد؟

أسباب سرطان الكبد

هناك عدة عوامل وأسباب يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، ومن بين هذه العوامل ما يأتي:

  • فيروسات التهاب الكبد: الإصابة بفيروسات التهاب الكبد B و C تعتبر واحدة من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، هذه الفيروسات يمكن أن تسبب التهاباً مزمناً في الكبد ويزيد بدوره من خطر تطور الأورام الخبيثة.
  • ارتفاع مستويات الحديد: حملة الحديد الزائدة في الجسم، مثل تلك المرتبطة بمرض الهيموكروماتوز، يمكن أن تزيد من احتمالية سرطان الكبد.
  • تلوث المياه والطعام: تعرض الشخص لمواد كيميائية سامة مثل الأفلاتوكسين والبنزين يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، هذه المواد يمكن أن توجد في المياه الملوثة والأطعمة الملوثة.
  • الكحول: تناول الكحول بكميات كبيرة وعلى المدى الطويل يمكن أن يسبب تلفاً في الكبد وزيادة خطر الاصابة بسرطان الكبد.
  • الدهون في الكبد: وُجود كميات زائدة من الدهون في الكبد، والتي تعرف بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، يمكن أن يزيد من احتمالية تطور سرطان الكبد.
  • ارتفاع ضغط الدم في الوريد الكبدي: ارتفاع ضغط الدم في الوريد الكبدي حيث تتمثل في ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية التي تمر بالكبد يمكن أن يكون له دور في تطور سرطان الكبد.
  • التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية تطور سرطان الكبد.
  • التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي لسرطان الكبد، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به.

من الجدير بالذكر أن الوقاية من سرطان الكبد تتضمن الالتزام بأسلوب حياة صحي وتجنب هذه العوامل المحتملة المؤدية له، ينصح أيضًا بالكشف المبكر والفحص الروتيني لتقليل مخاطر الإصابه بالمرض.

أسباب سرطان المرارة

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المرارة، ومن بين هذه العوامل ما يأتي:

  • حصى المرارة: وُجود حصى في المرارة يمكن أن يزيد من خطر الاصابة بسرطان المرارة، الحصى في بعض الأحيان تكون السبب في التهابات مزمنة تؤدي إلى تغييرات في أنسجة المرارة بصورة كبيرة.
  • العمر: يزيد احتمالية الاصابة بسرطان المرارة مع تقدم العمر، حيث يكون خطر الاصابة أكبر بين الأشخاص فوق سن الخمسين.
  • النوع الجنسي: النساء يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان المرارة مقارنة بالرجال.
  • السمنة: وُجود زيادة في الوزن والسمنة يمكن أن يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المرارة لذا لا بد من الحفاظ على وزن مثالي.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول: ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على المرارة ويزيد من خطر الاصابة بسرطان المرارة.
  • متلازمة القولون العصبي: وُجود متلازمة القولون العصبي والتهاب الامعاء الليفي يمكن أن يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المرارة.
  • عوامل وراثية: وُجود تاريخ عائلي لسرطان المرارة يمكن أن يزيد من احتمالية الاصابة بالمرض.
  • التلوث البيئي: تعرض الشخص للملوثات البيئية والمواد الكيميائية السامة يمكن أن يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المرارة.
  • التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المرارة، وهذا لما يحتوي عليه التدخين من مواد ضارة تؤدي الى نتائج سلبية للغاية.

من الجدير بالذكر أن معظم حالات سرطان المرارة تحدث على نحو عفوي دون وُجود عوامل معروفة واضحة، وتجدر الإشارة إلى أن الوقاية والكشف المبكر يمكن أن تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان المرارة.

أسباب سرطان المرارة
أسباب سرطان المرارة

علاج سرطان الكبد

علاج سرطان الكبد يعتمد على النوع والمرحلة ومدى تقدم المرض، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الجراحة: تعد الجراحة أحد أشهر وأفضل طرق علاج سرطان الكبد في حالات مبكرة، بحيث يمكن أن تشمل هذه الجراحة إزالة الجزء المصاب من الكبد (التفصيلية) أو إزالة الكبد بالكامل (زرع الكبد) واستبداله بكبد من مانح أي متطوع، يعتمد الاختيار على مدى انتشار الورم.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي للتحكم في نمو الأورام السرطانية وتقليل الانتشار، يمكن تناول الأدوية الكيميائية عن طريق الفم أو بالوريد، كما يمكن أن يتم تطبيق العلاج الكيميائي مباشرة على الورم أثناء العملية الجراحية.
  • العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لتدمير خلايا الورم أو تقليل حجمها، قد يُستخدم العلاج الإشعاعي بمفرده أو بالاشتراك مع العلاج الكيميائي.
  • زرع الكبد: في حالات متقدمه من سرطان الكبد حيث لا يمكن إزالة الورم بالكامل، يمكن أن يتم زرع كبد من مانح، هذا الخيار يتطلب عملية جراحية كبيرة ويستلزم العثور على مانح مناسب.
  • العلاج المستهدف: يستهدف هذا العلاج جينات وبروتينات محددة داخل الخلايا السرطانية للتحكم في نموها وانتشارها، يمكن أن يكون هذا العلاج فعالاً في حالات معينة.
  • الرعاية الملطفة: في حالات سرطان الكبد المتقدمة حيث لا يمكن القضاء على الورم بالكامل، يمكن توجيه الجهود نحو توفير الرعاية الملطفة للمريض لتحسين جودة حياته وإدارة الاعراض وضبط الحالة النفسية.

يتطلب علاج سرطان الكبد تقدير دقيق وخطة علاج معدة خصيصاً لحالة كل مريض، من الضروري التشاور مع فريق طبي متخصص في سرطان الكبد لاتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على الوضع الفردي للمريض.

علاج سرطان المرارة

عِلاج سرطان المرارة يعتمد على مرحلة المرض وصحة المريض، وقد يشمل ما يلي:

  • استئصال المرارة: في العديد من الحالات، يتم علاج سرطان المرارة من خلال استئصال المرارة بالكامل، يعتبر هذا الإجراء الجراحي هو العلاج الأساسي للمرض في حالات سرطان المرارة المبكرة.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل احتمال عودة الورم، يمكن أيضًا استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم وجعل العملية الجراحية أكثر نجاحاً.
  • العلاج الإشعاعي: يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي ضرورياً في بعض الحالات للتحكم في نمو الورم أو بعد الجراحة لتقليل احتمال عودته.
  • العلاج المستهدف: يستهدف هذا العلاج بروتينات محددة في الخلايا السرطانية لتقليل نموها وانتشارها.
  • العلاج الهرموني: يمكن أن يستخدم العلاج الهرموني في حالات نادرة من سرطان المرارة التي تكون مشتقة من الخلايا المخصية.
  • الرعاية الملطفة: في حالات سرطان المرارة المتقدمة أو عندما لا يمكن إجراء العلاج النشط، يُمكن توجيه الجهود نحو توفير رعاية ملطفة لتحسين جودة حياة المريض وتقديم الدعم النفسي اللازم.

يجب أن يتم تحديد خيارات العلاج بناءً على تقدير الطبيب ومراجعته للحالة الفردية للمريض، ويُشجع دائماً على البحث عن الرأي المتخصص واستشارة فريق طبي متخصص في سرطان المراره لاتخاذ أفضل قرارات بناءً على الظروف الفردية.

يمكنك الإطلاع أيضًا علي: أسباب ومضاعفات عسر الهضم بعد استئصال المرارة

تجربتي مع سرطان الكبد

تقول إحدى المصابات بسرطان الكبد أنها كانت تعاني من إصابة في الكبد وبدء ظهور أعراض سرطان الكبد والمرارة عليها.

 ذهبت إلى مركز اندو سكوب لأنها تعرفت على حالات شفيت من سرطان الكبد عن طريق التشخيص والتدخل المبكر في المراحل الأولى والسيطرة على أعراض سرطان الكبد قبل انتشار وتكاثر الخلايا السرطانية والتأثير على صحة خلايا الكبد. 

فيقوم الأطباء بالتدخل العلاجي وتشخيص المرض وفقا لمدى انتشار الخلايا السرطانية و التأثير على عمل الكبد بشكل جيد أم لا ومرحلة انتشار المرض وتكاثر الخلايا سواء مراحل مبكرة أو متقدمة. 

في المراحل المبكرة يتكون ورم واحد في الكبد أقل من 2 سم مع مستوى البليروبين الطبيعي في الدم. 

أما في المراحل المتقدمة يزداد حجم الورم ليبلغ قياسه 5 سم ويمكن أن يعاني المريض من أكثر من ورم بمقياس أقل من 3 سم.

 لكن التدخل المبكر والتشخيص من قبل الأطباء المتخصصين في مركز اندوسكوب بمختلف التقنيات والأجهزة الحديثة ساعدت في التحكم في الأعراض في المراحل المبكرة وتحسن الحالة الصحية بشكل واضح بفضل التقنيات والخطط العلاجية المنتظمة الصحية لدى مركز اندروسكوب.

تجربتي مع سرطان الكبد
تجربتي مع سرطان الكبد

الأسئلة شائعة 

ما هي نسبة شفاء سرطان الكبد ؟

تعتمد نسبة شفاء سرطان الكبد والمرارة على مرحلة التشخيص والتدخل المبكر لأنها من أنواع الأمراض الصعبة في العلاج خاصة مع المراحل المتقدمة.

  يتمتع سرطان الكبد الأولي بنسب علاج وشفاء مرتفعة نتيجة عدم انتشار الخلايا السرطانية بشكل واضح أما في حالات الإصابة بسرطان الكبد الثانوي تنخفض نسب الشفاء نتيجة انتشار و تفشي الخلايا السرطانية في أعضاء أخرى من الجسم والمناطق المحيطة بالكبد ويعتمد الشفاء بنسبة واضحة على التشخيص والخطة العلاجية التي يتم التدخل بها في المراحل المبكرة إذ أثبتت الدراسات أن التدخل المبكر في المصابين بسرطان الكبد الأولي يساعد على زيادة معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات. 

ما هي أخطر مراحل سرطان الكبد ؟

تعد المرحلة الثالثة والرابعة من أخطر مراحل سرطان الكبد إذ أن المرحلة الثالثة تنقسم إلى ثلاث مراحل

  •  المرحلة أ وهي التي يعاني فيها المريض من عدد من الأورام في الكبد يكون الواحد قطره أكثر من 5 سم ولم ينتشر إلى مناطق العقد اللمفاوية.
  •  أما النوع ب تكون الخلايا السرطانية قد بدأت في الانتشار إلى الأوعية الدموية الرئيسية ولكن لم تصل إلى الغدد اللمفاوية. 
  • النوع ج وهو المرحلة المتقدمة من المرحلة الثالثة تكون أورام الكبد والخلايا السرطانية قد انتشرت إلى الأعضاء المجاورة والطبقات الخارجية من الأنسجة التي تغطي الكبد ولكن لا يصل إلى الغدد اللمفاوية.

 أما سرطان الكبد المرحلة الرابعة من أكثر المراحل تقدم وخطورة وتنقسم إلى المرحلة أ وهي التي يعاني فيها المريض من وجود أورام بحجم كبير قد انتشرت إلى الغدد اللمفاوية القريبة من الكبد. 

المرحلة ب وتكون الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى الأعضاء الأخرى من الجسم، مثل: الرئتين والعظام.

اقرأ أيضًا لمزيد من المعلومات: أفضل مركز لعلاج أورام الكبد في مصر

ما هي أعراض سرطان الكبد المبكرة ؟

توجد بعض أعراض سرطان الكبد المبكرة التي يجب عند ظهورها على المريض الذهاب إلى التشخيص والتدخل العلاجي المبكر وتشمل:

  • بدء ظهور الاصفرار في لون الجلد والعينين.
  •  ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
  •  زيادة في حجم البطن نتيجة تجمع السوائل مع تغير في لون البول عن اللون الطبيعي.

 ما هي نسبة شفاء سرطان المرارة ؟

تختلف  نسبة شفاء سرطان المرارة وفقا للمرحلة التي يتم التدخل فيها فكلما كان التدخل في المراحل المبكرة قبل انسداد القنوات الصفراوية وبدء ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم وانتشار السرطان إلى أماكن أخرى والعقد اللمفاوية وهي من المراحل المتأخرة كلما تاخرت نسب شفاء سرطان المرارة.

 هل سرطان المرارة ينتقل الى الكبد ؟

يعتمد انتقال سرطان المرارة إلى الكبد وفقا للحالة الصحية والمرحلة من الإصابة بالسرطان.

 في بعض الأحيان من المراحل المتقدمة يتم انسداد القنوات الصفراوية وانتشار الخلايا السرطانية إلى المناطق والأعضاء القريبة من المرارة وبالتالي التعرض للنوع الثاني من الإصابة بسرطان الكبد وهو الذي ينتج من انتشار الخلايا السرطانية من المناطق المحيطة من الكبد.

ختامًا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الشيق وتعرفنا على كل ما يخص سرطان الكبد والمرارة والقنوات الصفراويه وطرق العلاج لكلٍ منهما.

تختلف نسب الشفاء وطرق التدخل العلاجي في حالات الإصابة بسرطان الكبد على مراحل الإصابة ومدى انتشار الخلايا السرطانية في الكبد بجانب اختيار الأطباء المتخصصين في مجال علاج أمراض الكبد.

 ويتميز مركز اندوسكوب بأنه يضم مجموعة من أمهر أطباء أمراض الجهاز الهضمي والكبد ويتم التشخيص بأحدث التقنيات والفحوصات التشخيصية الدقيقة لتحديد مرحلة انتشار الخلايا والإصابة بسرطان الكبد والمرارة بدقة والذي يتم وفقا لها تحديد برنامج وخطوات التدخل العلاجي.

موضوعات ذات صلة:

احجز الان

فرع مصر الجديدة

فرع المهندسين

اخر الاخبار