Table of Contents
Toggleأسرع طريقة لعلاج التهاب القولون التقرحي
مرض التهاب القولون التقرحي هو عبارة عن التهاب مزمن يصيب منطقة القولون والمستقيم مسببا ظهور التقرحات التي تؤدي الى الاسهال الشديد مع تواجد الصديد والدم في البراز ويحدث بشكل واضح ما بين الأشخاص عمر 15 إلى 30 عام ولكنه يزداد ظهوره بعد عمر 50 عاما وهو من الأمراض التي تعزز فرص الإصابة بسرطان القولون لذلك ينصح الأطباء بالتدخل السريع للسيطرة على أعراض التهاب القولون التقرحي ومنع تطور المضاعفات والوصول الى هذه المرحلة.
ماهو التهاب القولون التقرحي ؟
هو مرض مزمن يصيب الأمعاء الغليظة ويعرف أيضًا بمرض الأمعاء الالتهابي، ويؤثر على البطانة الداخلية للقولون والمستقيم مما يتسبب في إلتهاب وتقرح الأنسجة الداخلية للقولون، وغالبًا لا تظهر أعراض التهاب القولون التقرحي فجأة ولكن تظهر بعد مرور فترة من الوقت، كما تختلف شدة الأعراض حسب شدة الالتهاب ومدى انتشار التقرحات داخل بطانة القولون.
أسباب التهاب القولون التقرحي
تعتبر أسباب الإصابة بالتهاب القولون التقرحي غير معروفة حتى الآن ولكن هناك بعض الأسباب والعوامل المحتملة التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي والتي تشمل:
- العامل الوراثي: حيث يزداد خطر الإصابة بمرض الالتهاب القولوني التقرحي في حالة وجود تاريخ سابق لإصابة أحد أفراد العائلة.
- وجود خلل مناعي: عندما ينشط الجهاز المناعي لمهاجمة عدوى فيروسية أو بكتيرية فقد تحدث استجابة مناعية غير طبيعية أو خلل مناعي يؤدي إلى مهاجمة الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي مما يؤدي لالتهاب الخلايا المبطنة للقولون وظهور التقرحات.
- العمر: غالباً ما تحدث الإصابة بالتهاب القولون التقرحي قبل سن الثلاثين ولكن قد يصاب الشخص بالمرض فأي مرحلة عمرية.
- عوامل بيئية: من الممكن أن يؤدي كثرة تعرض الأمعاء للبكتيريا والفيروسات والأجسام المضادة إلى تحفيز جهاز المناعة مما قد ينتج عنه التهابات المستقيم والقولون.
ما هي أعراض التهاب القولون التقرحي ؟
تعتمد حدة أعراض مرض الالتهاب التقرحي على شدة الالتهاب ومكان حدوثه كما تختلف الأعراض من شخص لآخر كما يمكن أن تزداد شدة الأعراض في فترات معينة وتهدأ في فترات أخرى وتشمل الأعراض ما يلي:
- الإسهال ويعتبر من أشهر أعراض الالتهابات التقرحية بالقولون وغالباً ما يكون مصحوب بوجود دم أو صديد.
- الحمى.
- وجود نزيف مع البراز.
- تشنجات وألم في البطن.
- الشعور بالإرهاق و التعب.
- قد يجد المصابين بالتهاب القولون التقرحي صعوبة في التبرز بالرغم من زيادة الحاجة للتبرز بشكل متكرر.
- الشعور بتقلصات وألم في المستقيم.
- فقدان الوزن.
- قد يحدث فشل في نمو بعض الأطفال المصابين.
أعراض القولون التقرحي عند النساء
تختلف اعراض القولون التقرحي ما بين شخص إلى آخر حسب حدة الحالة ومدى ظهور التهاب وتقرحات القولون.
تتراوح الأعراض ما بين الخفيفة إلى المتوسطة والشديدة وتشمل أهم أعراض التهابات القولون:
- المعاناة من ألم شديد في البطن والمستقيم.
- الإسهال المحتوي على المخاط أو الصديد.
- فقدان الوزن بشكل واضح نتيجة سوء التغذية.
- تأثير المرض مع تطور الحالة على أعضاء الجسم المختلفة من ظهور مشاكل البشرة وبقع على سطح البشرة.
- المعاناة من تقرحات الفم والتهاب العين.
مضاعفات التهاب القولون التقرحي
في حالات عدم علاج التهاب القولون التقرحي لفترات طويلة قد تحدث بعض المضاعفات ومنها:
- التعرض لنزيف حاد.
- الإصابة بجفاف شديد نتيجة فقدان السوائل من الجسم.
- تورمًا بالقولون
- حدوث انثقاب القولون.
- كما يزداد خطر التعرض للإصابة بجلطات في الأوردة والشرايين.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- الإصابة بالتهابات الجلد والعينين و المفاصل.
- زيادة خطر التعرض للإصابة بسرطان القولون.
أنواع القولون التقرحي
يمكن تقسيم التهاب القولون إلى عدة أنواع حسب الجزء المصاب في القولون أو المستقيم
ومنها:
- التهاب المستقيم التقرحي: حيث يحدث الالتهاب في منطقة المستقيم فقط وهي المنطقة الأخيرة من الأمعاء الغليظة والتي تقع فوق فتحة الشرج مباشرةً، و يعتبر هذا النوع من أخف أنواع الالتهاب التقرحي بالقولون ومن أهم أعراضه الشعور بألم المستقيم، والنزيف بالمستقيم والحاجة للتبرز بشكل مفاجئ.
- التهاب السيني والمستقيم: حيث تبدأ الالتهابات في المستقيم وتمتد إلى الطرف السفلي من القولون أو ما يعرف بالقولون السيني، و يتميز هذا النوع بوجود إسهال مدمم، وتشنجات وآلام في البطن وعدم القدرة على التبرز.
- الالتهاب التقرحي للجانب الأيسر للقولون: وفيها يمتد الالتهاب من المستقيم إلى القولون السيني والجزء النازل من القولون وأعراضه آلام في الجانب الأيسر من البطن مع إسهال مدمم والشعور بزيادة الرغبة بالتبرز.
- التهاب القولون التقرحي الشديد: حيث تمتد التقرحات الالتهابية إلى أجزاء القولون بأكمله ومن الأعراض ألم في البطن وإسهال دموي شديد وفقدان الوزن والإصابة بالحمى.
تشخيص التهاب القولون التقرحي
يتم تشخيص مرض الالتهاب التقرحي للقولون داخل مركز اندوسكوب – مركز الجهاز الهضمي والكبد والمناظير الهضمية – من خلال إجراء بعض الفحوصات ومنها:
- تحليل البراز: ويمكن من خلاله فحص كريات الدم البيضاء الموجودة في البراز والكشف عن وجود بعض البروتينات التي توجد في حالات الالتهاب التقرحي، كما يمكن استبعاد بعض حالات العدوى البكتيرية والفيروسية أو الفطريات الأخرى.
- اختبار الدم: يساعد اختبار الدم في الكشف عن حالات الالتهابات والعدوى كما يمكن الكشف عن حالات فقر الدم.
- التصوير بالأشعة السينية: قد تستخدم لتصوير البطن في حالة وجود أعراض شديدة لاستبعاد المضاعفات الخطيرة ومنها تضخم القولون و انثقاب القولون.
- تصوير البطن بالأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي حيث تساعد في الكشف عن وجود تقرحات داخل القولون.
- تخطيط الأمعاء بالرنين المغناطيسي وتخطيط الأمعاء بالتصوير المقطعي المحسوب: وهي إجراءات أكثر دقة وحساسية من إجراءات التصوير العادية حيث يتم الكشف عن وجود أي التهاب داخل الأمعاء.
- إجراء تنظير القولون: حيث يستخدم منظار القولون وهو عبارة عن أنبوب طويل مرن مثبت في نهايته كاميرا وإضاءة قوية، ويتم إدخاله عن طريق المستقيم للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية داخل الجدار المبطن للأمعاء، كما يمكن من خلاله أخذ عينة من النسيج لفحصها معملياً ويعتبر هذا الإجراء من أهم الإجراءات التشخيصية لمرض تقرح القولون الالتهابي.
- التنظير السيني: حيث يتم استخدام أنبوباً طويلاً ومرناً لفحص المستقيم والقولون السيني، وفي حالات التهاب القولون الشديدة يفضل هذا الإجراء بدلا من التنظير الكامل للقولون.
علاج التهاب القولون التقرحي
كم يعيش مريض التهاب القولون التقرحي؟ يختلف العلاج من حالة إلى أخرى حسب شدة الإصابة والأعراض التي يعاني منها المريض ومن أفضل العلاجات التي تفيد في علاج التقرح الالتهابي ما يلي:
- تغير نمط الحياة: اتباع نظام صحي والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب تهيج للقولون يساعد بشكل كبير في السيطرة على الأعراض، لذلك يفضل تناول الطعام الصحي الغني بالألياف مثل الفواكه والخضروات، كما أن تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم أفضل من تناول الوجبات الكبيرة.
- مضادات الإلتهاب: تساعد الأدوية المضادة للالتهابات في علاج معظم حالات التهاب القولون التقرحي ولكن لا يفضل استخدامها لفترات طويلة لتجنب الآثار الجانبية كما يفضل استخدامها تحت الاشراف الطبي.
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعة: تساعد هذه الأدوية في تثبيط الجهاز المناعي وبالتالي تساهم في تقليل الالتهابات الناتجة عن نشاط المناعة الغير طبيعي.
- أدوية البروبيوتيكس: هي عبارة عن أدوية تحتوي على بكتيريا نافعة تعمل على تعزيز عمل البكتيريا النافعة الموجودة داخل الأمعاء وتقليل آثار البكتيريا الضارة.
- مضادات الإسهال: في حالات الإسهال الشديد قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية المضادة للإسهال كما يفضل تناول الكثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.
- أدوية مسكنات الألم: في حالات الألم البسيط قد يصف الطبيب أدوية مسكنات للآلام ودائماً احرص على استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية لتجنب المضاعفات المحتملة.
- الأدوية المضادة للتشنج: توصف مضادات التشنج في حالات التقلصات والتشنج الشديد لتساعد في علاج الألم والتقلصات الشديدة.
- مكملات الحديد: توصف في حالة وجود نزيف معوي قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
- العلاج الجراحي: في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لاستئصال الجزء المصاب. ولا يوصى بأستخدام أي من هذه العلاجات الا تحت اشراف طبي.
علاج القولون التقرحي بالاعشاب
التدخل بالاعشاب والطرق المنزلية هو علاج طبيعي للقولون التقرحي يساعد على تخفيف أعراض الالتهاب وتقليل نوبات الألم والإسهال المستمر فيمكن اللجوء إلى استخدام الأعشاب التالية:
- الكركم
هو أحد التوابل المتمتعة بالخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد في التحكم في الآثار وأعراض التهاب القولون الأيسر.
- السيليوم
هي إحدى البذور الغنية بالألياف التي تساعد في التحكم في الإسهال المستمر ولكن يجب استشارة الطبيب أولا لأنها تتداخل مع بعض الأدوية.
- البروميلين
هو أنزيم متواجد في فاكهة الأناناس يستخدم في علاج التهاب القولون التقرحي لأنه يساعد على تخفيف التهاب الأمعاء والتحكم في مدى ظهور الأعراض نوبات الالتهاب.
- النعناع
من الاعشاب الفعالة في تخفيف تقلصات البطن والآلام والسيطرة على التهاب القولون التقرحي.
- عرق السوس
هو أحد الأعشاب الطبيعية حلوة المذاق التي تساعد على تخفيف الألم ومقاومة الالتهابات.
- عشبة القمح
من الأعشاب التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة تساعد في علاج التهاب القولون المزمن وتقليل أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي من الاسهال المستمر والمغص وآلام البطن.
ما هو العلاج البيولوجي للقولون التقرحي ؟
يتم اللجوء إلى العلاج البيولوجي هو علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي في الحالات التي تعاني من أعراض متوسطة إلى شديدة ولم تظهر نتيجة فعالة في التحكم في الأعراض عن طريق العلاجات الأخرى.
فيتم التدخل بالعلاجات البيولوجية للسيطرة على المرض وتقليل معدل نوبات الالتهاب.
تختلف مدة العلاج البيولوجي وفقا لطبيعة الدواء والحالة الصحية للمريض ويمكن أن تصل لأشهر أو سنوات.
يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية في بداية الأمر ولكنها تزول بشكل تدريجي مع تعود الجسم على هذا النوع من العلاج.
مرض القولون التقرحي هو من الأمراض التي تسبب التهابات واضحة في منطقة القولون والمستقيم ويمكن السيطرة عليه عن طريق الالتزام بعلاجات الطبيب والابتعاد عن الأطعمة التي تعزز ظهور الأعراض لكنه يحتاج فترة من الوقت للسيطرة على طبيعة المرض وتقليل ظهور نوبات الالتهاب.
والتدخل بالعلاجات البيولوجية هي إحدى الطرق الحديثة للسيطرة على الأعراض ومعالجة اسباب التهاب القولون في الحالات المتوسطه والشديده لمساعدة المريض على ممارسة حياته بشكل طبيعي دون المعاناة الدائمة من أعراض نوبات الالتهاب.
قصتي مع القولون التقرحي
يحكي أحد الحالات المصابة بالتهاب القولون التقرحي أنه كان يعاني من التهاب شديد في منطقة الأمعاء مع المعاناة بشكل مستمر من الإسهال الدائم وفقدان الوزن والحاجة إلى وجود المرحاض بشكل قريب من أي نشاط أو عمل يقوم به في حياته.
ومع تشخيص الأطباء لإجراء تنظير القولون نتيجة زيادة فرص التعرض للإصابة بسرطان القولون كشف التنظيم عن ظهور خلايا محتملة للتحول إلى الشكل السرطاني.
واتخذ الأطباء القرار باستئصال القولون للسيطرة على انتشار هذه الخلايا السرطانية ومعالجة آلام التهاب القولون المزمن بشكل فعال ونهائي.
تم تركيب كيس الفغرة والتدريب على استخدامه ثم التدخل الجراحي مرة اخرى وعمل كيس آخر يسمى بالجراب الشرجي للاستغناء عن كيس الفغرة لسهولة دخول المرحاض بشكل طبيعي.
وبمجرد الخروج من المستشفى تمكنت من العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل سهل لم اعد بحاجة إلى البحث عن المراحيض القريبة واستطعت ان امارس حياتي بشكل طبيعي دون الشعور الدائم بالألم والإسهال المستمر أحد أهم أعراض القولون التقرحي.
ما هو الطعام المناسب لمرضى القولون التقرحي ؟
اختيار الاكل الصحي لالتهاب القولون هو من أهم خطوات ونصائح علاج التهاب القولون فيجب اللجوء والالتزام بالأطعمة المناسبة لمرضى التهاب القولون لتقليل الأعراض والحفاظ على الصحة العامة للقولون فتوجد بعض الأطعمة المفيدة والصحية للقولون نستعرضها كما يلي:
- سمك السلمون
هو أحد الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تقليل أعراض التهاب القولون ومساعدة الجسم على الشفاء والتعافي.
- القرع
هو أحد الأطعمة والفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبيتاكاروتين والفيتامين سي يساعد في تعزيز صحة الأمعاء وعلاج الالتهابات.
- الأفوكادو
هو أحد الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية والدهون الأحادية غير المشبعة الصحية فيعد من الأطعمة التي تساعد في تزويد الجسم كفايته من السعرات الحرارية لتعويض فقدان الشهية ونقص القدرة على تناول الطعام.
- البروكلي
هو أحد الخضروات الغنية بالألياف التي تساعد في تنظيف القولون وتعزيز كفاءته وصحته ويمكن تناوله مطهي على البخار أو مشوي ولكن ينصح عدم تناوله بشكل مستمر لأنه من أحد الأطعمة التي تسبب زيادة ظهور أعراض نوبات القولون التقرحي.
- الشوفان
هو من الوجبات السهلة السريعة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية لصحة الجهاز الهضمي والقولون ولكن يجب استعماله في صوره دقيق الشوفان الفوري لأنه أسهل في الهضم من حبوب الشوفان.
ما هو فطور الصباح لمرضى القولون التقرحي ؟
الاهتمام بالنظام الغذائي واختيار الاكل المناسب لالتهاب القولون التقرحي والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب تهيج القولون من أهم الخطوات للتحكم في أعراض نوبات التهاب القولون فتوجد بعض الأطعمة التي يمكن تناولها بشكل عادي خلال اليوم كما يلي:
- الفواكه منخفضة الألياف، مثل: الأفوكادو والمانجو.
- البروتينات قليلة الدهن، مثل: السمك ولحم الدجاج والبيض.
- الابتعاد عن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات لأنها تسبب صعوبة الهضم وزيادة أعراض الالتهاب نتيجة المحتوى العالي من الألياف.
- الابتعاد عن منتجات الحليب ومشتقاته لأنها تعزز ظهور أعراض التهاب القولون.
- زيادة شرب السوائل يوميا والتحكم في التوتر والقلق لأنه من العوامل التي تعزز ظهور الأعراض.
ويمكن عمل جدول غذائي لمرضى القولون التقرحي عن طريق:
- تناول وجبة من الشوفان المطحون داخل كوب من حليب اللوز بديل لمنتجات الحليب.
- تناول أحد أنواع الفاكهة أو الخضار الطازجة، مثل: الموز أو الخيار.
- عمل وجبة من الغذاء عن طريق تحضير كوب من الأرز الأبيض مع صدور الدجاج المشوي والخضار المطبوخ على البخار أو المشوي، مثل: الكوسه.
- تناول كوب من البطاطا المهروسة وجبة العشاء من الخيارات الصحية لالتهاب القولون.
- ويمكن تناول شريحة من الخبز الأبيض لأنه أحد الخيارات الصحية التي تساعد على الابتعاد عن خبز النخالة أو خبز القمح للتحكم في أعراض القولون التقرحي.
- شرب النعناع وهو إحدى الأعشاب التي تساعد على تخفيف أعراض الالتهاب.
ختاماً: يوجد العديد من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز الهضمي ومنها مرض التهاب القولون التقرحي والذي يؤثر على الطبقة المخاطية المبطنة للقولون والمستقيم ويسبب التهاب وتقرح القولون، كما يزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل الإصابة بسرطان القولون في حالة عدم الخضوع للعلاج المناسب.